في تقرير الخبراء أن الموسم الشتوي المقبل هو أسوأ المواسم بالنسبة لانتشار مرض إنفلونزا الطيور مما يستلزم معه أن تتكاتف الجهود لأجل مواجهته, والقضاء عليه.
منذ ظهور المرض في فبراير2006 ولاتزال ظلاله السلبية تحيط بالصناعة الداجنة إذ انخفض الإنتاج بنسبة%50 وقدرت خسائر هذا القطاع الاقتصادي بملايين الجنيهات حتي إننا تحولنا من دولة مصدرة إلي دولة تعاني من خسائر في المال والأرواح إذ تتصدر مصر قائمة الدول من حيث عدد الإصابات البشرية والوفيات!!
وهناك جهود يتم بذلها حاليا من أجل القضاء علي هذا المرض خلال السنوات الثلاث المقبلة, ومنها إطلاق مبادرة تعاون بين الاجهزة الحكومية المعنية ومنظمة اليونيسيف للحد من أثار هذا المرض.
يؤكد الدكتور نبيل درويش ــ رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن ــ أن محاولات القضاء علي مرض إنفلونزا الطيور منذ عام2006 لاتزال محاولات ضعيفة وخسارتنا الكبري من هذا المرض هو أننا كنا مؤهلين للتصدير بشكل واسع لأوروبا باعتبارنا مركز تربية دواجن يتمتع بمزايا تمنحنا أفضلية عن باقي الدول, ولكن كل ذلك تلاشي, فليس هناك دولة تقبل أن تستورد أو تستثمر في بلد مصاب بإنفلونزا الطيور, كما أن نسبة الإنتاج قلت ما بيين50 و60%من حجم الإنتاج قبل ظهور المرض.
وبالنسبة للتوقعات التي تؤكد أن الموسم الشتوي المقبل يعد من أسوأ المواسم فإن ذلك لا يرجع لبرودة الجو فقط, ولكن يرجع لعدم استعدادنا لمواجهة المرض بالشكل المطلوب لأنه في موسم الصيف الماضي الذي يعد شديد الحرارة كان هناك قطعان أصيبت بمرض انفلونزا الطيور