الخميس 01 أكتوبر 2009 - 07:20 م
توقعات بارتفاع معدلات الغياب في أول أسبوع دراسة .. و« الصحة » تطالب وكلاء الوزارة احتواء الذعر في حالة ظهور إصابات
أعلن الدكتور «رضا أبو سريع» مساعد وزير التربية و التعليم، أنه في حالة إغلاق المدارس سيتم احتساب تقويم واحد فقط بدلا من اثنين كما كان مقرر خلال انعقاد الاجتماع الأخير للمديريات عبر شبكة «فيديوكونفرانس» قبل بداية الدراسة ، فيما أشار إلى تشكيل لجان من الوزارة بعيدة عن الإدارات و المديريات لمتابعة الموقف و الذي شهد سجالاً ساخناً بسبب انتقاد رئيس مجلس أمناء مديرية التربية و التعليم بدمياط لبداية الدراسة السبت 3 أكتوبر مطالباً بتأجيلها.
وأكد أبو سريع خلال الاجتماع الأخير لمديريات التربية و التعليم اليوم، و الذي شارك فيه الدكتور «نصر السيد» مساعد وزير الصحة، و الدكتور «عمر قنديل» مدير عام الطب الوقائي، إنه سيتم احتساب تقويم واحد بدلا من اثنين مع ظروف إغلاق المدارس المتوقع خلال المرحلة المقبلة ، و طالب أبو سريع مدير المديريات بمتابعة الوضع من الميدان، موضحاً أن الأسبوع الأول في الدراسة سيكون حاسما .
كما أشار إلى أن هناك لجان مشكلة داخل وزارة التربية و التعليم ستقوم بمتابعة أعمال المديريات و تنفيذ الخطط المتفق عليها لمواجهة الجائحة، فيما انتقد رئيس مجلس أمناء مديرية التربية و التعليم بداية الدراسة يوم 3 أكتوبر، موضحا رفضه لما أكده مديري المديريات من أن "كل شيء تمام "، مؤكداً أنه لن يرسل نجله للمدرسة، مطالبا بنقل رسالة للدكتور «يسري الجمل» وزير التربية و التعليم تطالبه بتأجيل الدراسة.
فيما أكد أبو سريع أن قرار بدء الدراسة تم على أعلى مستوى في الدولة، موضحاً أن الصحة تأتي في المقام الأول قبل التعليم لكن هناك مؤشرات من جانب الصحة و سيناريوهات لمواجهة الجائحة رفضا فكرة تأجيل الدراسة .
من جانبه طالب الدكتور «نصر السيد» مساعد وزير الصحة، مديري المديريات بالمحافظات، باحتواء الذعر في حالات ظهور المرض بالمدارس، مشيراً إلى أن ذلك أمر متوقع ، سواء بين الطلاب أو المدرسين ، أو العاملين بالمدرسة .
كما طالب وكلاء الوزارة بتحديد مسئول واحد للحديث مع وسائل الإعلام، لافتاً إلى دورها الهام في تقديم الحقائق و القضاء على الشائعات .
بينما أكد الدكتور «عمرو قنديل» مدير عام الطب الوقائي، أنه لا يمكن لأحد أن يتوقع متى تنتهي الجائحة القادمة، و ماذا لو استمرت أكثر من عام.