منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات
---(((ضيفنا العزيز أنت الآن فى منتديات مدرسة سندوب الفنية فمرحبا بك )))---
*** نتشرف بتسجيلك معنا ***
منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات
---(((ضيفنا العزيز أنت الآن فى منتديات مدرسة سندوب الفنية فمرحبا بك )))---
*** نتشرف بتسجيلك معنا ***
منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات

للتعليم الفنى الصناعى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الخوف والرجاء ..جناحا النجاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حبيبة السماء
عضو فعال
avatar


عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 27/02/2009

الخوف والرجاء ..جناحا النجاة Empty
مُساهمةموضوع: الخوف والرجاء ..جناحا النجاة   الخوف والرجاء ..جناحا النجاة Emptyالأحد مارس 08, 2009 12:29 pm

جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم وجعلنا من المستفيدين من علمكم والعاملين بنصائحكم وتوجيهاتكم فيما يرضي ربنا تبارك وتعالى عنا.. آمين. أردت السؤال عن مسألة تقلقني وتحيرني..
أنا مسلمة ملتزمة ولله الحمد بجميع العبادات المفروضة (صحيح أنها لا تخلو من التقصير ولكني ولله الحمد مداومة عليها منذ الصغر)، كما أنني لا أحقد على أحد أو أبغض أحدا، بل تراني دائما أختلق الأعذار لمن يسيئون لي أو لغيري بشكل مباشر أو غير مباشر، وهمِّي في الحياة أن أكون مسلمه قدوة أسير على نهج الرسول وأصحابه، وأملي رضا رب العالمين وأن أكون ممن يحبهم الله، وأسأل الله دائما الجنة وأعوذ به من النار، إلا أنني لا أزيد عن العبادات المفروضة شيئا كثيرا (كصوم أو صلاة نافلة أو صدقة أو قيام ليل) فذلك يكون حسب استطاعتي بين الحين والآخر.
المشكلة أنني أتخيل بأني نقية من المعاصي، فأرى نفسي أنني مداومة على العبادة وفعل ما يرضي ربي عني وبعيدة عن المعاصي فلا أفعلها، وإذا أذنبت ذنبا أستغفر ربي وأتوب إليه، وأشعر أن هذا الذنب صغير أمام رحمة رب العالمين ومغفرته وخصوصا أنني قد استغفرت ربي عليه وعاهدته أن لا أعود إليه ثانية، وأحاول كثيرا أن أتذكر معاصي قمت بها لأستغفر ربي عليها، وأبعد بتذكري هذا عني الغرور بنفسي عليها، ولكني لا أستطيع أن أتذكر إلا شيئا قليلا جدا، ومع ذلك أستغفر كلما تذكرت معصية ما.
أعرف يقينا أنني لست ملاكا ولست من الأنبياء ولا حتى الصحابة أو التابعين أو من دونهم، ولكن إحساسي بأني لا أعصي وأطيع ربي ما استطعت يجعلني أخاف من تقييم نفسي بهذه الطريقة، هذا بالإضافة لتعليق من حولي بأني مستجابة الدعوة وأنني "شيخة" على حد تعبيرهم، ومثل هذه التصريحات تجعلني أخاف أكثر وأحاول أن أبعد مثل هذه التعليقات عني. أخشى أن أكون مغرورة أو ممن أمنوا مكر الله والعياذ بالله، فأنا لا أشعر بأني أخاف من الله، بل على العك* أنا مطمئنة جدا لرحمته الواسعة وحبه لنا، ولذلك لا أعبد ربي لأني أخشى من عذابه بل لأني أحب أن أطيع أوامره. أموري ميسرة بطريقة كبيرة ولله الحمد، وما تمنيت على ربي شيئا إلا وأعطاني إياه أكثر مما طلبت، حتى أنني أحيانا أخشى أن يكون هذا استدراجا من ربي لي أو تعجيلاً لجزائي في الدنيا عوضًا عن جزاء الآخرة والعياذ بالله.
ماذا أفعل حتى أكون ممن يدعون ربهم رهبةً ورغبة؟ وماذا أفعل لأبعد عن نفسي وسواس أنني إنسانة طائعة وطاهرة من المعاصي؟ وهل يوجد في زماننا من هو كذلك؟ وهل تيسير أموري واستجابة دعائي بهذه الصورة أمر طبيعي؟ ماذا أفعل حتى لا يضيع أجري في الآخرة؟ أفيدوني رحمكم الله.
الرد
يقول الدكتور أمين صالح عضو فريق الاستشارات الإيمانية بمصر:
الأخت الفاضلة؛
جزاكم الله خيرا على هذا الحس الإيماني المرهف، الذي أسأل الله أن يجعله في موازين الحسنات.
يقول أطباء الأعصاب: "الإحساس بالمرض علامة صحة"، فالإحساس بالمرض -وإن كان مؤلما- يدل على أن الجهاز العصبي ما زال يعمل بكفاءة، وهو أيضا يمثل أولى خطوات العلاج، وهو أيضا نقطة نصيحة في استشارتك.
الأخت الكريمة؛
أولا: أحييك على التزامك بالفرائض، وعدم حقدك على أحد، والتماسك الأعذار لمن يسيئون إليك، وطلبك الدائم لرضا ربك عز وجل، وهذا إن شاء الله كفيل بأن يخرجك من دائرة الغرور والاستدراج وتعجيل الثواب في الدنيا.
وكذلك فإن عدم اغترارك بثناء من حولك عليك، وخوفك من تقييم نفسك بهذه الطريقة، وخوفك أن تدخلي في دائرة الآمنين من مكر الله، هي أيضا نقاط إيجابية مضيئة في رسالتك.
أختي الفاضلة؛
إحساسك بأنك نقية من المعاصي، واستصغار ذنوبك، واطمئنانك التام بأن رحمة الله ستشملك، وعدم إحساسك بالخوف من الله كنتيجة طبيعية لشعورك بأنك لا تفعلين المعاصي، وما شابه ذلك من مشاعر وخواطر وأحاديث نفسية، كلها نوع من الغفلة، فمشكلتك الحقيقية هي الغفلة، ولا بد للغافل أن يستيقظ، واليقظة كما يقول ابن القيم رحمة الله: "هي انزعاج القلب لروعة الانتباه" ورسالتك اليوم هي بداية هذا الانزعاج.
يا أختاه؛
إن النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم الذي هو خير البشر كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من مائة مرة.. فأين نحن من الرسول خير البشر صلى الله عليه وسلم؟!!
وإن الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم يقولون عند القيامة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.. فهل عبدنا ربنا مثل الملائكة؟!!
ثم ما معنى أن يأمر الله المؤمنين بالتوبة إذ يقول: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون)، ويقول: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله).
هل قال الله: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المقصرون المذنبون؟ أم قال: "المؤمنون"؟!! هل قال: يا أيها الذين عصوا توبوا؟ أم قال: "آمنوا"؟!!
هل نحن نعبد الله حق عبادته؟!! أو نشكره على نعمه حق شكره؟!! هل نطيعه حق طاعته؟!! هل نتقيه حق تقاته؟!!
هل.. هل.. هل..؟
لهذا أوجب علينا التوبة.
أظن أنك الآن قد فهمت قصدي –أختي الكريمة- وقد تخلّصت من وسواس أنك إنسانة طاهرة من المعاصي، وعلمت أن المؤمن الطائع يحتاج إلى التوبة أكثر من المذنب أو العاصي، فالمؤمن يعرف عظمة من قصر في حقه، وأن الله عز وجل ذمَّ أقوامًا فقال: (وما قدروا الله حق قدره) ووصف حالهم يوم القيامة فقال: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)، فلا يوجد في زماننا -ولا في غير زماننا- من لا يحتاج إلى التوبة.
الأخت الفاضلة؛
تيسير أمورك واستجابة دعائك بهذه الصورة نعمةٌ من الله عزّ وجل يعطيها لبعض العباد اختبارًا لهم ولمن حولهم، وتأدية شكر هذه النعمة يكون.. بعدم الاعتداء في الدعاء، وبكتمان هذا الأمر، وبالدعاء بالخير للإسلام والمسلمين والمجاهدين في كل مكان.
أما استمرار النعمة مع عدم شكرها، فهذا بابٌ من أبواب الاستدراج.. والله أعلم.
الأخت الكريمة؛
إن ميزان العبودية لا يستقيم لدى المؤمن إلا بالخوف مع الرجاء، وأنت والحمد لله عندك قدرٌ كبيرٌ من الرجاء، ويبقى تقوية جانب الخوف.. وإليك بعض الوسائل العملية لاكتساب الخوف:
- العلم بأن الخوف من الله فرض عينٍ على كل المسلمين، فقد قال الله: (وخافون إن كنتم مؤمنين)، وقال: (فإياي فارهبون)، وقال: (فلا تخشوا الناس واخشون).
- مطالعة أحوال الخائفين من الأنبياء، والصالحين، والتابعين، وانظر إلى قول الله عز وجل فيهم: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ أنهم إلى ربهم راجعون)، الذي قالت السيدة عائشة حين سمعته: يا رسول الله، أهو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق؟ قال: لا يا ابنة الصديق، ولكنه الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف ألا يقبل منه"، قال الحسن: عملوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها وخافوا أن ترد عليهم.
- ذكر الموت وما بعده، و"خاصة النار وأهوالها".
- زيارة المقابر للاتعاظ والاعتبار "فالموت يأتي بغتة".
- قراءة منزلة اليقظة من كتاب مدارج السالكين لابن القيم.
- استشعار معاني أسماء الله الحسنى الجبار– القهار– القادر– المنتقم.
- الخوف من سوء الخاتمة، واستحضار معنى الحديث: (فإنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار؛ وإنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها) رواه البخاري.
أختنا الكريمة؛
أما سؤالك عما تفعلين حتى لا يضيع أجرك في الآخرة، فعليك بالإخلاص فهو شرط القبول في كل عملٍ، وهو فرضٌ على كل مسلمٍ ومسلمةٍ، وإليك بعض الوسائل العملية لتحقيقه:
- تعلمي الإخلاص وطالعي أحوال المخلصين.
- استحضري لكل عملٍ نيّة أو نيات صالحة، سواء كان عبادة أو عادة.. كالطعام والشراب.
- استحضري لكل عملٍ دليلاً من الكتاب والسنة.
- اجعلي بينك وبين الله سرًّا لا يعلمه أحد سواه، و"أكثري من الأسرار".
- اكتمي أعمالك الصالحة كما يكتم العاصي معصيته.
- إن أحسنت إلى أحدٍ فلا تنتظري منه جزاء "حتى لو كان زوجا أو ابنا...".
- تخلصي من كل صور الرياء "محبة رؤية الناس لأعمالك".
- حاولي الاقتداء بمن هو أفضل منك في العبادة.
قال ابن القيم: "الإخلاص ما لا يطّلع عليه ملك فيكتبه، ولا شيطانٌ فيفسده، ولا يعجب به صاحبه فيبطله".
وقال الشافعي: "يستحب للعالم أن يكون له خبيء من عملٍ صالح، فإن ما ظهر للناس في الدنيا من علمٍ وعملٍ قليل النفع في الآخرة".
أختي السائلة؛
أظن أن أمامك الآن عملٌ يحتاج إلى مجهودٍ، ولكن اعلمي أن كلاً ميسَّرٌ لما خُلق له، وأن "من أدمن طرق الباب يوشك أن يفتح له"، فأدمني الطرق على باب الكريم فإنه لا يرد المخلصين.
وأرسلي لي بزوال حيرتك، وتمام استفادتك، والله أسأل أن ينفعنا بما علّمنا، وأن يعلّمنا ما ينفعنا، وأن يزيدنا علما.
والله من وراء القصد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل فضالي
نائب المدير
نخبة المشرفين
عادل فضالي


عدد المساهمات : 1037
تاريخ التسجيل : 22/02/2009

الخوف والرجاء ..جناحا النجاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخوف والرجاء ..جناحا النجاة   الخوف والرجاء ..جناحا النجاة Emptyالجمعة مارس 20, 2009 2:53 pm

الخوف والرجاء ..جناحا النجاة K3kfijue4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://knol.google.com/k/-/-/msm53fgo7rhs/0#knols
 
الخوف والرجاء ..جناحا النجاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات :: المنتدى الثقافى :: منتدى الواحة الإسلامية-
انتقل الى: