عادل فضالي
نائب المدير
نخبة المشرفين
عدد المساهمات : 1037
تاريخ التسجيل : 22/02/2009
 | | موضوع: المنتدي الأول للجودة لإدارة العجوزة الثلاثاء فبراير 09, 2010 11:08 pm | |
|
في المنتدي الأول للجودة لإدارة العجوزة
بطاقات ملاحظة ومجموعات مدرسية مجانية
ورش عمل ودورات تدريبية للمعلمين لتحسين الخطوط
| محمود حافظ
| ناقش المنتدي الأول للجودة الذي نظمته ادارة العجوزة التعليمية بمقر مدينة الطلاب قضية صعوبات التعلم في القراءة والكتابة لدي التلاميذ.
أكد محمود العريني وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة ان هذه القضية هامة جدا ولابد من تكاتف منظمات المجتمع المدني حتي نستطيع ان نخلق جيلا متعلما ونحقق التميز للجميع ونصل الي الجودة التي ننشدها.
أكدت وفاء عبدالفتاح مدير عام ادارة العجوزة التعليمية ان الرسالة التي نريد ان نوصلها من خلال المنتدي نشر ثقافة الجودة في المدارس والمجتمع المحلي ومناقشة القضايا التعليمية وطرح حلول لها للوصول الي تحقيق الجودة بالمدارس والتغلب علي الصعوبات والمشكلات التي تعوق وتعترض تحقيق معايير الجودة واحداث تواصل فعال بين الكيانات المختلفة علي مستوي الادارة التعليمية والمدارس.
أضافت ضرورة كسب تأييد المجتمع الخارجي تجاه قضايا التعليم من أجل مشاركة فعالة مع المؤسسات التعليمية وتعبئة موارد المجتمع المحلي لخدمة المؤسسات التعليمية وتشجيع ونشر البحوث والدراسات التي يمكن ان تسهم في تطوير المؤسسات التعليمية.
قال يحيي حسن مدير الدعم الفني بالادارة انه تم عقد ورش عمل كثيرة لوضع حلول لمشكلة صعوبات التعليم والقراءة والكتابة وتم وضع لائحة داخلية منظمة التشكيل والعمل علي تحقيق محور الاصلاح المتمركز علي المدرسة كأحد محاورو الخطة الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة لإصلاح التعليم.
أكد ضرورة اعطاء مساحة من الحوار المفتوح والمنظم لعرض ومناقشة مفاهيم الجودة وزيادة وعي المعنيين بالعملية التعليمية بها وتحقيق الاستئناف التفوقي من موارد المجتمع لخدمة المؤسسة التعليمية وانه تم انشاء موقع الكتروني علي الشبكة للتواصل بين أعضاء المنتدي.
أشار الي مشاكل التسرب بين التعليم والعنف بين الطلاب داخل المدارس وتفعيل المشاركة المجتمعية للوصول الي الجودة.
وركز المنتدي علي أسباب ضعف القراءة والكتابة والتي تتعلق بالمعلم والذي لا يستطيع استخدام الطرق الحديثة ان مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين وأخري تتعلق بالأسرة مثل المستوي الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وعدد الأسرة وعدم وجود اتصال دائم بين المدرسة والأسرة.
وبين عوامل الضعف من صعوبة تذكر أسماء الحروف وأشكالها واستبدال الكلمات المتشابهة في المعني عند القراءة واضافة بعض الحروف في الكلمات عند القراءة وقلب الحروف عند القراءة وصعوبة كتابة الأفكار علي الورق والقراءة البطيئة أو السريعة غير المفهومة وكثرة الأخطاء الاملائية أثناء الكتابة وضعف المهارات الحركية الدقيقة وصعوبة نسخ الأعمال المكتوبة والواجبات غير المرتبة والمتصفة بالفوضي وكتابة ما يرد علي الذهن.
أكد صفوت الشماع مدير ادارة التعليم الابتدائي بالادارة ضرورة النزول الي المدارس للتعرف علي أبعاد المشكلة الحقيقي داخل كل فصل بالادارة ولأن نتائج الامتحانات لا تعطي أي مؤشر.
أضاف انه تم عمل بطاقات ملاحظة خاصة بالمشكلة ومقابلات شخصية بأولياء الأمور والمعلمين والموجهين ومجالس الأمناء لجمع البيانات وتحليلها واعداد التقارير وعمل فرق عمل لتحليل البيانات مع الاستعانة بالخبراء وتقسيم المدارس الي فئات بحسب حجم المشكلة مشيرا الي ان 2120 تلميذا يعانون من هذه المشكلة وانه اذا تركنا المشكلة بدون حل جذري من الممكن ان يتضاعف العدد ويتزايد مع مرور السنين.
اقترحت بشري محمد طه مدير ضمان الجودة بالادارة تنظيم مجموعات مدرسية مجانية بعد انتهاء اليوم الدراسي أو في العطلات وان يكون العدد فيها قليلا لزيادة الاستيعاب.
اضافت ضرورة ان يقوم مجلس أمناء المدرسة والادارة بعمل توعية لأولياء الأمور عن أهمية تعليم الأبناد ووجود تواصل فعليس بين المدرسة والأسرة.
طالب أحد الحضور بضرورة ان تتوافر مجموعة من المقاييس المقننة تستطيع قياس ذوي صعوبات التعليم في المراحل التعليمية المختلفة واشتراط هيئة الجودة والاعتماد علي المدرسة ان تخلو من أي طالب ضعيف والا تمنح الاعتماد اذا وجد فيها طالب ضعيف في القراءة والكتابة.
طالب د. سالم مرزوق خبير مناهج تربوية بضرورة وجود مواد علمية تربوية موحدة توزع علي كل من يساهم هذا المشروع.
قالت مايسة فاضل بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي انه اذا تغلبنا علي هذه المشكلة سوف ننطلق نحو الجودة لانها أول مشاكل تعوق التواصل مع المواد لتحقيق مستويات عالية من التحصيل لدي التلاميذ ولابد من الاطلاع علي تجارب الدول الاخري التي استطاعت التغلب علي هذه المشكلة مع عمل برامج منهجية مبنية علي متخصصين لاكتشاف وعلاج الصعوبات.
معلم الابتدائي
يري حمدي السيد عضو نقابة المعلمين الفرعية بوسط الجيزة ان المعلم بالمرحلة الابتدائية هو الأساس لأنه يعد التلميذ منذ البداية ولابد من رفع جودة هذا المعلم وامداده بالمعلومات والدورات لصقل مهاراته.
أضاف انه لابد ان يتمتع المعلم في هذه المرحلة بكاريزما خاصة ليلتف التلاميذ حوله لأن التلميذ اذا احب المدرسة سيجد دافعا قويا لتعليم القراءة الكتابة.
طالبت حنان علي الجارحي مدير ادارة التعليم الاعدادي والثانوي بالاهتمام بالخط العربي وتحسينه كأحد العوامل التي تساعد علي القراءة مشيرة الي انه رغم ان الخط موهبة ولكن التدريب والتمرين يمكنه تحسين خطوط التلاميذ.
وأضافت ان مشكلة الخط تظهر أثنا تصحيح الامتحانات حيث لا يستطيع المدرس القراءة للاجابات رغم ان كتافة التلميذ قد تكون صحيحة.
وطالبت بتدريب التلاميذ علي كتابة جمل لتوصيل شيء ايجابي مثل الحفاظ علي النظافة الشخصية أو القضاء علي التلوث.
أشارت الي امكانية عقد دورات تدريبية للمعلمين لتحسين الخطوط للتوصيل للتلاميذ بطريقة أفضل ووروش عمل للتلاميذ للكتابة علي لوح خشبية أو الزجاج أو تنظيم زيارات لكبار الخطاطين للمدارس لاكتشاف المواهب لدي الطلاب.
عرض أحمد حشيش رئيس مجلس أمناء ادارة المرج ان هناك تجربة جيدة تمت بالادارة لمواجهة المشكلة من عقد قاعدة بيانات في المدرسة وبرنامج علاجي لكل الحالات الموجودة ودراسة كل أنواع صعوبات التعلم المختلفة بالاشتراك مع برنامج تحسين التعليم الممول من البنك الدولي الأوروبي وطباعة دليل يشمل صعوبات التعلم.
طالب بالاستعانة بأساتذة من خبراء التربية لانهم شركاء أساسيون في المشكلة ودعم مجلس الأمناء من خلال المدرسة وتعطيل دور المشاركة المجتمعية.
أسلوب التدريس
قالت أمل سعيد مسئولة الدعم الفني بإدارة العجوزة ان العامل الأساسي هو أسلوب التدريس الذي لا يعتمد علي المتعة و لا يعطي للطفل احتياجاته في هذه المرحلة مشيرة الي ضرورة تفعيل الأنشطة اللاصقية في العملية التعليمية مثل استخدام التربية الفنية في علاج صعوبات التعلم وكتابة الحروف في شكل رسومات وأشكال بالصلصال وأيضا التربية الموسيقية من خلال تلحين الحروف وترويدها.
طالب المهندس عادل السيد بمركز المعلومات بالمحافظة بضرورة استخدام التكنولوجيا لمساعدة التلاميذ علي تخطي هذه العقبات وعمل سيديهات للادارات لعرضها علي التلاميذ
أكد الشيخ محمد عبد الرازق وكيل وزارة الاوقاف في كلمته ان الرسول صلي الله عليه وسلم رغم ان الأمية شرف له لم يرضي الأمية للمسلمين وانه في غزواته كان يفرج عن الأسير الذي يعلم 10 من المسلمين القراءة والكتابة.
أضاف ان مشكلة القراءة مثل السوس الذي ينخر في عظام الأمة وان أمة قوية لا يصح ان يكون بينها أمي لا يقرأ أو يكتب وحين سأل أحد الصحابة هل العلم أفضل أم المال قال العلم لأن العلم حاكم والمال محكوم عليه.
وعلي هامش المنتدي تم توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية التعليم بالجيزة والادارة وبرنامج تطوير التعليم ببني سويف.
|
| |
|
