زيت التموين المدعم الذي يتلاعب فيه بعض السماسرة ويبيعونه في السوق السوداء, جري تعزيزه ـ في مشروع قومي ـ فيتامين(D) و(A), يستفيد منه نحو60 ألف مواطن مصري.
فضلا عن تحسين قدرة الجسم علي امتصاص الحديد, للتغلب علي انتشار مرض الأنيميا يأتي هذا المشروع القومي في وقت يلجأ فيه غالبية المستفيدين من الزيت التمويني المدعم إلي قدحه لاستخدامه في التحمير أو القلي, مما يقضي علي نسبة كبيرة من الفيتامينات التي جرت إضافتها إلي الزيت.
وفي حفل إطلاق المشروع من مقر الشركة المتحدة لإنتاج الزيوت بالعاشر من رمضان أمس, أمسك كل من الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي, ومارك فان أمرنجن المدير التنفيذي للتحالف الدولي لتحسين التغذية, ودالي بلقاس المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي, بزجاجات من فيتاميني( أ) و(د) وأضافوها إلي زيت التموين.
وقال أمرنجن: إن هذه المبادرة القومية من شأنها أن توفر تغذية أفضل لملايين المصريين من ذوي الاحتياج, وستوفر الحماية من المخاطر الصحية المرتبطة بنقص الفيتامينات لأكثر من6 ملايين مصري, حيث يعاني نحو%12 من الأطفال في سن ما قبل المدرسة في مصر من نقص فيتامين( أ) ما يسبب ضعف جهاز مناعة الأطفال.
ويطالب الدكتور إبراهيم محمد حامد بأن يستخدم الزيت الجديد علي البارد لأن تسخين الزيت يؤدي إلي تكسير نسبة كبيرة من الفيتامين, حتي تنعدم الجدوي من إضافة الفيتامينات, خاصة أن الشائع بين غالبية المستفيدين من الزيت التمويني أنهم يستخدمونه علي الساخن