توقعوا أن يفض الأمن اعتصامهم أمام مجلس الوزراء غداً الاثنين بالقوةإداريو التعليم: سنشارك فى إضراب 6 أبريلالسبت، 28 مارس 2009 - 21:36
قام إداريو التعليم بسلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بحافز الإثابة
يبدأ إداريو التربية والتعليم صباح غد الأحد اعتصامهم المفتوح أمام مجلس الوزراء، والذى يشارك فيه إداريو أكثر من 11 محافظة، احتجاجاً على ما تردد بشأن عزم وزير المالية على تجزئة حافز الإثابة على 3 مراحل قبل صرفه. وهو ما يرفضه الإداريون مطالبين بصرف حافز الإثابة لـ 560 ألف إدارى بالمديريات التعليمية دفعة واحدة، فضلاً عن صرف حافز المحليات.
وصرحت مصادر من اللجنة التنسيقية لاعتصام الإداريين أنهم سيطالبون خلال الاعتصام بإقالة وزير التربية والتعليم، ونقيب العاملين بالتعليم لعدم وقوفهما فى صف الإداريين، وهو ما ظهر واضحاً فى موافقتهم على حل وزير المالية.
ويشارك فى اعتصام الغد شبكة معلمى مصر التى أعلن أعضاؤها التضامن مع الإداريين فى اعتصامهم، رداً على اشتراك الإداريين فى وقفة معلمى الشبكة اليوم أمام نقابتهم، ويتوقع كل من فوزى عبد الفتاح رئيس لجنة تنسيق إضراب الإداريين وعبد الحفيظ طايل عضو شبكة معلمى مصر، أن يتخطى عدد المعتصمين أمام مجلس الوزراء المئات، مؤكدين على أن التنسيق الذى قامت به لجنتهم المشتركة "لجنة جميع العاملين بالتعليم" بين صفوف الإداريين والمعلمين بالمديريات التعليمية يعد مؤشرا جيدا على إمكانية نجاح اعتصام الغد فى الضغط على وزيرى المالية والتربية والتعليم من أجل صرف حافز الإثابة على دفعة واحدة وضم المعلمين للكادر دون اختبار.
وأشارت مصادر داخل لجنة تنسيق إضراب الإداريين عن احتمالية مشاركة الإداريين فى إضراب 6 أبريل إذا لم يحقق اعتصام الغد مطالبهم. كما توقعت المصادر أن يفض الأمن اعتصام الغد بالقوة.
واعترف فوزى عبد الفتاح رئيس لجنة تنسيق إضراب الإداريين بأن عددا من أعضاء حركة 6 أريل تحدثوا معه بشأن الانضمام للإضراب، لكنه لم يعطهم ردا قاطعا حتى لا يفسر أحد أن المطالب المهنية للإداريين تحولت إلى مطالب سياسية، ولكنه قال "سنشارك كإداريين فى إضراب 6 أبريل، ولكن دون اتفاق مسبق مع أعضاء الحركة".
فيما أكد عبد الناصر إسماعيل أمين اتحاد معلمى الجيزة وعضو شبكة معلمى مصر، أن مشاركة معلمى الشبكة فى إضراب 6 أبريل أمر غير مطروح حتى الآن، موضحا أن مطالب المعلمين مهنية وليست سياسية، وأن مثل هذا القرار يحتاج إلى إجماع من أعضاء هيئة تنسيق حركات المعلمين، وهو ما لم يحدث حتى الآن بسبب عدم تلقيهم أى اتصالات من أعضاء حركة 6 أبريل.