السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- دائما نتكلم وندعو ونقول يا ايتها المتبرجة تحجبي والصراحة ان هذا لب الموضوع والمبتغى كذالك ولكن نسينا شيء مهما نسينا ان نقول .
( ايتها المتحجبة تؤدبي)
-في حياتنا اليومية نلتقي باناس كثيرون فئة منهم نتعلق بهم نحبهم ولو ان معرفتنا لهم صطحية والفئة الاخرى مرفوضون من الوهلة الاولى .
اختي الغالية كيف لتلك الفتاة المتبرجة ان تتحجب والنمودج اممها متعقد قاسي كيف لكي ان تقنعيها بالحجاب وانت تعاملينها وكانها كافرة *نسال الله العفو والعافية* وللاسف هذه ليست كلمات نسجتها من خيالي ولانظرة فتاة متبرجة تريد ان تجد لنفسها مخرج بل هذه حقيقة نعيشها وتعيشنا .
من ابسط اهذه الامور وهذه قد عشتها انا نفسي قبل ارتدائي الحجاب الشرعي خرجت انا واختي ذات الحجاب الشرعي ذكرها الله بالخير مرت اخت من اخواتنا الطيبات من جانبي ولم تكلمني وصلت عند اختي وافشت عليها السلام سبحان الخالق لمذا هذا التمييز والعنصرية كلنا مسلمات اما نفشي السلام على الكل واما لا بدون قصد وبلا تردد تاتيك تلك الفكرة ان الكل المحجبات هكذا يجب ان نكون نموذج حي للاخت المسلمة التقية النقية الطيبة ليس الاخت التي عقلها لا يتعدى حدود عبائتها اتعلمين اختي ان الحجاب اخلاق ومادمتي تضيعنه لابد ان تتخلقي بها بتخلقكي هذا تجعلين تلك الاخت الكريمة تتقرب من الحجاب تكون فكرة سليمة مقنعة عنه فجزاكي لله كل خير تحجبي قلبا وقالبا.
-همسة في ادنك
-ليس من الضروري ان نصنف الناس تلك اخت والتانية فتاة عادية
-الدعوة ليست بفرض الراي على الناس بل بالاقناع.
-نبتعد قليلا عن نظرة التالي .
-بالكلام الطيب نبلغ منازل ونحقق المبتغى
واخيرا هناك اخواتنا في الله جزاهن الله كل خير يتعطرن بالاخلاق الحميدة بارك الله فيهن والسلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على محمد بن عبدالله
و على آله و صحبه و من والاه، أما بعد...
هذه كلمات طيبة جمعناها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.
ما هكذا يكون الحجاب ... يا فتاة الإسلام ...
لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.
الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد. من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه"." نيل الأوطار" (6/98- البابي الحلبي).
وهذا تفسيرا لقول الله تعالى: { ولا يُبدينَ زينَتهُن إلا ما ظَهَرَ منها}: فقوله صلى الله عليه وسلم: " لم يصلح أن يرى منها" بيان لقوله تعالى: { إلاَّ ما ظَهَرَ منها}، أي: وجهها وكفيها، فالمنهي في الآية هو المنهي في الحديث، والمستثنى فيها هو المستثنى في الحديث، وصدق الله العظيم القائل: {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزِّل إليهم} (النحل: 44).
ومن هنا يظهر دقة فهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم، حين فسروا الاستثناء فيها بـالوجه والكفين.