منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات
---(((ضيفنا العزيز أنت الآن فى منتديات مدرسة سندوب الفنية فمرحبا بك )))---
*** نتشرف بتسجيلك معنا ***
منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات
---(((ضيفنا العزيز أنت الآن فى منتديات مدرسة سندوب الفنية فمرحبا بك )))---
*** نتشرف بتسجيلك معنا ***
منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات

للتعليم الفنى الصناعى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عزازيل .. إسقاطات حاربتها الكنيسة القبطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل فضالي
نائب المدير
نخبة المشرفين
عادل فضالي


عدد المساهمات : 1037
تاريخ التسجيل : 22/02/2009

عزازيل .. إسقاطات حاربتها الكنيسة القبطية Empty
مُساهمةموضوع: عزازيل .. إسقاطات حاربتها الكنيسة القبطية   عزازيل .. إسقاطات حاربتها الكنيسة القبطية Emptyالثلاثاء مارس 24, 2009 3:00 pm

عزازيل .. إسقاطات حاربتها الكنيسة القبطية وأنصفها نقاد الرواية



آخر تحديث: الاحد 22 مارس 2009 6:52 م بتوقيت القاهرة
القاهرة - الفرنسية

أثارت رواية "عزازيل" ليوسف زيدان الفائزة بجائزة البوكر للرواية العربية جدلا بين النقاد المعجبين الذين يرون فيها إسقاطا تاريخيا على المرحلة المعاصرة ، وبين الكنيسة القبطية المصرية التي رأت فيها إساءة للعقيدة المسيحية.

واستند كل من الطرفين إلى قراءات واستدلالات تؤكد وجهة نظريهما ، فيما يقف المؤلف موقفا ثالثا يرى فيه أنه يقدم رؤية لواقع معاصر من خلال إطار تاريخي.

فقد اعتبر زيدان في تصريحات صحفية أن "التاريخ حالة ذهنية ، لكنه يعيش في داخلنا" ، مؤكدا "لن أخوض نقاشا على أرضية دينية إسلامية أو مسيحية فكلاهما بالنسبة لي تراث".

ورأى النقاد - وبينهم الناقد جابر عصفور الذي خصص لهذه الرواية للمرة الأولى في كتاباته النقدية ثلاثة مقالات متتالية في صحيفة "الحياة" العربية قبل بضعة أشهر - أن "الرواية تحمل إسقاطات تاريخية تصور ماضيا حفل بالتعصب الديني وتقصد به حاضرا نعيشه".

هذه الرؤية أيضا هي التي حكمت قرار لجنة تحكيم الجائزة كما ورد في تقريرها الذي قدمته رئيسة اللجنة يمنى العيد التي قالت إن "اللجنة اختارت رواية عزازيل للفوز بجائزة البوكر على الرغم من الحساسيات الدينية ، فالرواية فيها ثراء استخدم كاتبها السرد الكلاسيكي وجاء بموضوعها إلى العصر ، حاملة معها مجموعة من التساؤلات عن العقيدة والزمن والوجود داعية إلى نبذ التعصب".

واستلهم الروائي قصته من واقعة حقيقية تتعلق بقتل الفيلسوفة والرياضية اليونانية هابيتا بطريقة همجية على أيدي المسيحيين الأوائل في الإسكندرية ليبرز من خلالها الصراع المسيحي بين النساطرة وبين اليعاقبة.

ويتم الانتقال بين الأحداث التاريخية من خلال قراءة مترجم لمخطوطات جلدية عثر عليها ويصور فيها الراهب هيبا صراعه مع عزازيل الذي أغراه بكتابة هذه الرقوق لتاريخ حياته الشخصية وما يجري في زمانه من أحداث لتبرز التناقضات الفكرية بين هيبا (الذي اشتق اسمه من الفيلسوفة هابيتا) وبين عزازيل (أحد أسماء إبليس).

وضمن هذا السياق تصور المخطوطات العلاقات العاطفية في حياة الراهب هيبا والتي تكون أولها مع امرأة وثنية تهجره وتطرده من حياتها بعد معرفتها بأنه راهب مسيحي ، يمكن بسبب تعصبه الديني أن يدمر حلما أمضى سنوات في انتظار تحققه.

ورغم مشاعر الإحساس بالذنب التي يحملها هيبا في عقله ووجدانه فانه يقع مجددا في معصية الجسد بعد أن يبدأ علاقة جديدة مع مرتلة الأناشيد الدينية في الكنيسة كنوع من البحث عن استمرارية الحياة ، خاصة وأنه طبيب ينتصر لصالح الحياة دائما.

في المقابل يرى رجالات الكنيسة في الرواية إساءة للعقيدة المسيحية حيث اعتبر مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري الأنبا بيشوي أن الرواية "هاجمت بعنف عامود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين بعنف (....)".

وتابع في تصريحات صحفية "ومعروف أن الروائي استقى مصادره في الرواية من أعداء القديس كيرلس بابا الإسكندرية من النساطرة ، وأراد أن يقدمها على أنها هي التاريخ الصحيح ، كما أنه من المعروف أن هيبا أسقف الرها في المشرق الأنطاكي لم يكن راهبا من صعيد مصر كما صوره في روايته ، كذلك لدينا ما يثبت براءة البابا كيرلس من مسألة الفيلسوفة هيباتيا" ، وهو ما أكده أستاذ اللاهوت بالكلية الإكليركية القمص عبد المسيح بسيط ، مشيرا إلى أن "المؤلف يحاول الإيحاء للقاريء بأن القصة التي ألفها قصة حقيقية (...) فهو قد بنى روايته على أساس أحداث واقعية وتواريخ معروفة وقد وضع لها ثلاثة أهداف هي الانتصار لمن سمتهم الكنيسة بالهراطقة وتوجيه هجوم شديد للكنيسة ورمزها القديس مرقص الرسول".

ومن الناحية العملية ، أعلن عدد من المحامين الأقباط إمكانية إقامة دعوى قضائية ضد الرواية وكاتبها بينهم المحامي بيتر النجار الذي أكد على أن "هناك دراسة للرواية وبعد الانتهاء منها سنقوم بتحديد الألفاظ الواردة فيها والتي تعتبر ازدراء للمسيحية سنتقدم ببلاغ للنائب العام لمنعها من التداول".

هذه الرؤية المتعارضة بين نقاد الأدب ورجالات الكنيسة تستند بطريقة أو أخرى إلى أحداث الرواية التي تحمل عدة أوجه للقراءة فهي تصور من خلال القرون الأولى للمسيحية فكرة التعصب الديني ودوره في تغييب العقل ورفضه لمن حوله إذا ما خالفوه الرأي من خلال أحداثها المتخيلة ولكنها المالكة لتاريخها أيضا.
وتصور الرواية أيضا التعصب الديني ومعاداة تيار لتيار آخر داخل الدين نفسه وقد عبرت عنها من خلال الصراع الذي دار بين النساطرة واليعاقبة في القرن الخامس الميلادي.

وتقع الرواية الصادرة عن دار الشروق المصرية في 380 صفحة من القطع المتوسط ، وفازت مؤخرا بجائزة البوكر بعد منافسة مع ست روايات تم اختيارها من بين 121 رواية تقدمت للجائزة من 16 دولة عربية.

والروايات المنافسة هي "الجوع" للروائي المصري محمد البساطي و"الحفيدة الأمريكية" للكاتبة العراقية إنعام كجه جي و"المترجم الخائن" للسوري فواز حداد و"روائح ماري كلير" للتونسي الحبيب السالمي و"الخيول البيضاء" للفلسطيني الأردني ابراهيم نصر الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://knol.google.com/k/-/-/msm53fgo7rhs/0#knols
 
عزازيل .. إسقاطات حاربتها الكنيسة القبطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهور القبطية فى أمثالنا الشعبية
» فصل من الرواية القنبلة.. عزازيل (1)
» فصل من الرواية القنبلة.. عزازيل (2)
» عزازيل ترفع الغطاء الديني عن دعاة العنف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة سندوب الفنية الصناعية بنات :: المنتدى العام :: منتدى مكتبة المدرسة-
انتقل الى: